كان يجب عليه أن يختار بين أن يعيش جائعا ومحتفظا بابتسامته , وبين أن يبيع ابتسامته كل يوم ليبيت بعيدا عن حدود الجوع, والفرح ...
(وافق على العمل ,مهرجا في السيرك القريب)
التصقت به ضحكات القوم كـ التهم ,
بينما أمعنت ضحكته طاعنةً في صدر الغياب ~
الآن هو يعرف تماما أنه بيع غبن ,لكنه لن يتراجع عنه ..
فهو ماعاد يعرف كيف يرتدي ثياب الفرح بعد اليوم !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني كثيرا إضافة تعليقك :)